تتبع جامعة "جونز هوبكنز" حالات التعافي منذ أن نشرت بياناتها عن حالات الإصابة بفيروس "كوفيد-19" لأول مرة على لوحة المعلومات الرقمية عبر الإنترنت، في شهر يناير/ كانون الثاني، بحسب ما ذكره المتحدث باسم الجامعة، دوجلاس دونوفان، في مدينة بالتيمور بولاية ماريلاند، عبر بريد إلكتروني يوم الجمعة.
وقال دونوفان في رسالته إن رصد عمليات التعافي بدأ عندما تمركز التفشي في الصين، التي كانت تصدر تقارير رسمية عن هذه الحالات.
مع تفشي فيروس كورونا حول العالم، أدرك الباحثون أن هناك طرق قليلة للإبلاغ عن حالات التعافي، لذلك قرروا أن تعتمد التقارير على تقديرات كل دولة فقط.
وقال دونوفان إن "عدد الحالات التي تعافت خارج الصين هي تقديرات على مستوى الدولة، تستند إلى تقارير وسائل الإعلام المحلية، وقد تكون أقل بكثير من العدد الحقيقي".
وبالنسبة للحالات الأمريكية، فإن "لوحة المعلومات لا تبلغ عن تقديرات لعمليات التعافي للولايات والمقاطعات في الولايات المتحدة. وقد يتغير ذلك مع زيادة التقارير الموحدة عن عمليات التعافي بين الحكومات المحلية وحكومات الولايات".
حتى يوم السبت، تعافى أكثر من 223 ألف شخص في جميع أنحاء العالم من فيروس "كوفيد 19"، وفقاً للبيانات من جامعة "جونز هوبكنز". ومن المرجح أن يكون الرقم الفعلي أعلى لأن البيانات تغطي فقط الحالات المؤكدة.
