فقد ذكر مدير عام الرعاية الأولية في وزارة الصحة الفلسطينية، كمال الشخرة، أن السلالة الموجودة في فلسطين أعراضها أقل خطورة من الموجودة في دول أخرى مثل إيطاليا، واعرب عن أمله في أن لا تظهر السلالة المطورة من الفيروس الأكثر خطورة في فلسطين، "والتي تسبب تلفا رئويا في غضون ساعات يعجز الطب أمامه".
وأشار الشخرة إلى عودة عدد من المواطنين الفلسطينيين إلى أرض الوطن، اليوم الأحد، عبر الأردن، بعد خضوعهم لفترة حجر صحي هناك، لافتا إلى أنه سيتم إخضاعهم جميعا للفحص ولحجر صحي لمدة 14 يوما للتأكد ثانية من سلامتهم.
ودعا الشخرة المواطنين في كافة المحافظات إلى الإلتزام بالحجر المنزلي الإلزامي، وبالاجراءات الاحترازية، محذرا من وقوع كارثة في حال عدم التقيد بالالتزامات، وقال: "نحن مقبلون على كارثة إذا لم يكن هناك التزام تام بتعليمات وزارة الصحة".
وأكد أن وزارة الصحة لم تفقد السيطرة في مواجهة الوباء، ووضعت الخطط للتعامل مع عدد أكبر من الحالات على مستوى كل فلسطين، في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، مشيرا إلى أن الوزارة تتوقع المزيد من الإصابات خلال الأيام المقبلة بعد وصول الآلاف من العمال.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت اليوم عن تسجيل 9 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع حصيلة الإصابات في فلسطين إلى 226.